بقيمة تطويرية تزيد عن ٤٠ مليار درهم
الدار تطلق جزيرة فاهد، أول وجهة ساحلية في أبوظبي مصممة لتعزيز جودة حياة صحية ومستدامة
- تضم الجزيرة واجهة ساحلية تمتد على طول 11 كيلومتراً، تحيط بها مياه الخليج وغابات القرم الخلابة، وتتميز بموقعها الاستراتيجي بين جزيرتي السعديات وياس
- توفر تجربة فاخرة عبر شواطئ تمتد على طول 4.6 كيلومترات، وممشى واجهة بحرية يمتد على طول كيلومترين، وتجارب ترفيهية وأخرى تعزز جودة حياة صحية ومستدامة، بالإضافة إلى خيارات ضيافة فاخرة من فئة خمس نجوم
- منتزه "بيرم" الذي يمتد لمسافة 10 كيلومترات يوفر منظومة متكاملة للصحة واللياقة تضم مساراً للرياضة، مع شبكة متطورة من مسارات الجري وثلاثة مسارات للدراجات الهوائية تندمج بسلاسة مع مسار "أبوظبي لوب"
- ستحتضن مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، معززةً مكانة أبوظبي باعتبارها مركز تميز إقليمياً للتعليم عالي الجودة
- أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف "فيتويل"، مع تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية
أبوظبي، الإمارات، 2 يونيو 2025: كشفت مجموعة الدار اليوم عن المخطط الرئيس لجزيرة فاهد، أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي والتي تمتد على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً، وتبلغ قيمته التطويرية أكثر من 40 مليار درهم. وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي فريد يجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ الخلاّبة من جهة، وغابات القرم الهادئة من جهة أخرى، لتوفّر ملاذاً متكاملاً يعزز جودة حياة صحية ومستدامة.
تغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام، مما يمنح القاطنين تجربة عيش استثنائية تجمع بين الإطلالات البحرية، والتصاميم الساحلية، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وخيارات الضيافة الفاخرة من فئة خمس نجوم. كما أبرمت "الدار" شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي. وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.
وتتميز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي بين اثنتين من أبرز وجهات أبوظبي: جزيرة ياس، وجهة الترفيه الأولى، وجزيرة السعديات، قلب الثقافة النابض في الإمارة. كما تتفرد بتنوع تجاربها التي تجمع بين الخيارات الثقافية والترفيهية وأسلوب الحياة النشط، والتوازِن بين حيوية المدينة وهدوء الطبيعة، ضمن بيئة مترابطة يسهل الوصول إليها، إذ تبعد أقل من 15 دقيقة فقط عن المدن الترفيهية في جزيرة ياس، والمنطقة الثقافية في السعديات، ومطار زايد الدولي.
وفي هذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: "تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف. ولقد شكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية التي اكتسبتها الإمارة؛ وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة. وتمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة."
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء. تبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة".
يشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها "بِرم بارك" – منتزه بطول 10 كيلومترات يوفّر حاجزاً بصرياً وسمعياً يعزل الجزيرة عن المحيط الخارجي، كما يقدم للأفراد مساحة لممارسة الأنشطة الرياضة اليومية. ويحتضن المنتزه مسارات مخصصة للجري وثلاثة أخرى للدراجات الهوائية ترتبط بسلاسة تامة بشبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي. وقد جرى توزيع محطات شرب المياه، ومناطق الاستراحة المظلّلة، ومساحات الأنشطة الرياضية بشكل استراتيجي ومدروس في جميع أنحاء الجزيرة، بهدف تلبية احتياجات ممارسي الرياضة على اختلاف مستوياتهم.
كما تضفي الشواطئ الخلابة بعداً آخراً لتجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث يمكن للقاطنين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الشاطئية والبحرية تشمل التزلج الشراعي، وركوب ألواح التجديف، والسباحة الليلية، والكرة الطائرة الشاطئية. كما سيمثّل ممشى الواجهة البحرية في الجزيرة الممتد على طول كيلومترين القلب النابض للحياة الاجتماعية في جزيرة فاهد، إذ يقدم مزيجاً حيوياً من متاجر التجزئة، والمطاعم، والتجارب الفنية، ليكون بمثابة مساحة مجتمعية نابضة بالحياة ومقصداً للتنزه، والاستراحة، والاستمتاع بأجواء الجزيرة وإيقاعها الحيوي. ويضم بوليفارد "كورال درايف" الحيوي متاجر عصرية، ومتاجر ذات مفاهيم متنوعة، ومعارض فنية، ومدرسة لتعليم الباليه، ومقاهي راقية، إلى جانب قطع أثاث حضرية متفرّدة وأعمال فنية عامة.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف "فيتويل" (Fitwel)، ما يبرز طابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها. كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما وتستهدف الحصول على تصنيف "3 لآلئ" وفق نظام "استدامة". وقد صُمّم المخطط الرئيس للجزيرة بعناية فائقة لضمان توفير بيئة مترابطة وصديقة للبيئة، تضم جسوراً للمشاة تربط بين جانبي الجزيرة، إلى جانب منظومة عمرانية ترتكز على أولوية الحركة على الأقدام، مدعومةً باستراتيجية تظليل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الراحة وتقليل درجات الحرارة في المساحات الخارجية.
وتتعاون "الدار" مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَين اليابانيَين الشهيرَين كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذين قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6,000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل فائقة الفخامة. ويُعدّ "شاطئ فاهد ريزيدنسز" أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، وهو يرسي معايير جديدة لمفهوم الحياة الفارهة على الواجهة البحرية في أبوظبي. ويضم مجموعة محدودة من سبعة مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية، صُمّمت بعناية لتعكس أقصى درجات الخصوصية، وتنسجم مع أرقى المعايير الدولية في مجالي العمارة والتصميم.